Root Nationأخبارأخبار تكنولوجيا المعلوماتاكتشف التلسكوب الراديوي MeerKAT جسمًا غامضًا جديدًا في درب التبانة

اكتشف التلسكوب الراديوي MeerKAT جسمًا غامضًا جديدًا في درب التبانة

-

بفضل التلسكوب الراديوي ميركات، عثر فريق دولي من علماء الفلك على جسم جديد غير معروف في مجرة ​​درب التبانة، تبين أنه أثقل من أثقل النجوم النيوترونية المعروفة، لكنه في الوقت نفسه أخف من أخف الثقوب السوداء المعروفة. يمكن أن يساعد العلماء على تحديد مكان رسم الخط الفاصل بين النجوم النيوترونية والثقوب السوداء بشكل أفضل.

وتم اكتشاف الجسم أثناء رصد عنقود نجمي كبير يعرف باسم NGC 1851، يقع في كوكبة كولومبوس الجنوبية، باستخدام تلسكوب ميركات. النجوم القديمة في هذه المجموعة مكتظة بكثافة أكبر بكثير من النجوم الموجودة في بقية المجرة. إنه مزدحم للغاية بحيث يمكن للنجوم أن تتفاعل مع بعضها البعض، مما يؤدي إلى تعطيل مداراتها وتصادمها. يعتقد علماء الفلك أن هذا الاصطدام بين نجمين نيوترونيين أدى إلى تكوين جسم ضخم يدور الآن حول النجم النابض الراديوي PSR J0514-4002E. وهم يدورون حول بعضهم البعض كل سبعة أيام.

اكتشف التلسكوب الراديوي MeerKAT جسمًا غامضًا جديدًا في درب التبانة

على الرغم من أن النظام المكون من نجمين نيوترونيين سيكون مثيرًا للاهتمام، إذا تبين أن الجسم الغامض هو ثقب أسود، فسيكون ثنائيًا لا يصدق من النجم النابض الراديوي والثقب الأسود. مع توهجات النجوم النابضة التي يمكن استخدامها كآلية توقيت وتأثير الجاذبية الشديد للثقب الأسود، يمكن أن يكون مثل هذا النظام حاسمًا لاختبار حدود نظرية أينشتاين للجاذبية.

ويقول العلماء: "إن أي احتمال لطبيعتها أمر مثير". "سيكون نظام الثقب الأسود النابض هدفًا مهمًا لاختبار نظريات الجاذبية، وسيوفر النجم النيوتروني الثقيل رؤى جديدة في الفيزياء النووية."

وتمكن الفريق من اكتشاف نبضات خافتة من أحد النجوم، وحددها على أنها نجم نابض راديوي. إنه نجم نيوتروني سريع الدوران يصدر أشعة من الضوء الراديوي إلى الكون مثل منارة كونية. يدور هذا النجم النابض حوالي 170 مرة في الثانية، وكل دورة تخلق نبضًا إيقاعيًا مشابهًا لدقات الساعة. بفضل هذا، تمكن العلماء من إجراء قياسات دقيقة إلى حد ما لحركته المدارية.

كما أتاح انتظام الدورات أيضًا قياس موقع النظام بدقة وإظهار أن الجسم الموجود في مدار النجم النابض ليس نجمًا عاديًا، ولكنه بقايا نجم كثيفة للغاية. أظهرت الملاحظات أيضًا أن كتلة الجسم أكبر من كتلة أي نجم نيوتروني معروف ولكنها أقل من كتلة أي ثقب أسود معروف.

على الرغم من أن الفريق لا يستطيع أن يقول على وجه اليقين ما إذا كان هذا هو أضخم نجم نيوتروني معروف، أو أخف ثقب أسود معروف، أو متغير غريب جديد للنجم تمامًا، إلا أنهم اكتشفوا جسمًا فريدًا لدراسة خصائص المادة في الظروف الأكثر قسوة. في الكون. ويقول العلماء: "إن اكتشاف الطبيعة الحقيقية للقمر الصناعي سيكون بمثابة نقطة تحول في فهمنا للنجوم النيوترونية والثقوب السوداء وكل شيء آخر قد يكون مختبئًا في الفضاء بين كتل الثقوب السوداء".

اقرأ أيضا:

مصدرفيز
اشتراك
يخطر حول
ضيف

0 التعليقات
المراجعات المضمنة
عرض كل التعليقات